الجمعة، 8 مارس 2013

يا سماء امطري
ويا ارض المعي
فالمطر خير من حيث لا ندري
علي اضواء المصابيح الصفراء
صرت اجري كطفل في السابعة
اجري واقفز لا اخشي التوحل
كأني ملكت الارض جامعة
لا يألمني السقيع ولا التبلل
والدخان يملأ صدري
متى التقينا حبيبتي؟!
كنا والمطر حولنا
اول لقاء بيننا
شهد المطر ..
والغيوم تحفنا
ألا نفرق شملنا
عشقنا.. الشتاء
المساء و الغناء
التسكع والتسقع
ودفء الاختفاء
الان ارى المصابيح
كمرشدي القبور
والعمر يمضي
حتى عرفت الهرم
والموت اوقات السحور
اخشى المطر
وكان السماء
ابريق يفور
اخشى التبلل والتسكع
والتوحل والتسقع
مذ اثرتي الفراق
ونجمي لم يعهد الظهور
وتبدلت الحاننا نواح
واصوات جواثم وصقور
حتى خرير المطر..
صار كاصوات الرصاص
يقتلني ويقسمني شطور
والغيم يسال في زهول
ماذا حدث!
كيف انتقلتم
للكآبة والعبس
هل كان قدر الله
من منكم بالعهد حث!
انا حنثت العهد اشهدكم
بفعلتي وجهلي لست انكركم
ان الحياة دونها موت
وامطارك الان تصفعني
كضرب السوط
الا عجل الله مماتي
فاي المصيرين جحيم
وقد كفرت التوجع والقنوط
اشهدكم ولست انكركم
اني مقت الحياة وامقتكم
وادعوا ودعائي يسمعكم
ايا اله الرحمة
الا عجلت موتي
او بدلّ قدري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق